حركة الشباب المجاهدين شباب الجزيرة العربية إلى "نصرة إخوانهم في اليمن" الذي وصفته بأنه مهد الإيمان والحكمة. وأبدت الحركة استعدادها الكامل لمساعدة من وصفتهم بالمجاهدين هناك في إشارة إلى أعضاء تنظيم القاعدة.
ودعا المتحدث باسم الحركة والقيادي البارز فيها مختار روبو أبو منصور خلال احتفال بمقديشو لتخريج مقاتلين إلى الجهاز الانثوير الحواجز الحدودية بين الصومال واليمن "لإلحاق الأذى" بمن أسمتهم أعداء الأمة.
وقال "على الإخوة في اليمن أن يعلموا أننا سند وعون لهم. وإن شاء الله فإن إخوانكم في الصومال مستعدون لعبور البحر نصرة لكم. فاليمن هو أرض إسلامية ولن يكون لعبة في أيدي الكفار بأي حال وأدعو شباب جزيرة العرب إلى أن يهبوا لنصرة إخوانهم في اليمن".
واستبعد أبو منصور في كلمته في الحفل ما تردد أخيرا من خلافات في الحركة واصفا ذلك بأنه إشاعات يروج لها الأعداء.
وذكر مراسل الجزيرة جامع نور أن حفل تخريج مقاتلين من شباب المجاهدين قدروا بالمئات في مقديشو هو الأول من نوعه وأنه يأتي وسط معلومات من جهات في حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد عن إنهاء الاستعدادات العسكرية لتصفية وجود المعارضة في العاصمة.
وأشار إلى أن وحدات عسكرية من الحكومة الانتقالية أنهت تدريباتها في جيبوتي ودول أفريقية أخرى وعادت إلى مقديشو وأن احتفال الشباب هو في إطار الرسالة المضادة إلى الحكومة.
أبو منصور نفى وجود خلافات في صفوف شباب المجاهدين
وأشار المراسل إلى أن ثمة حربا نفسية يقوم بها الشباب والحكومة وأن الطرفين يستعدان على ما يبدو لخوض معركة فاصلة مشيرا إلى أن الرئيس شريف أحمد تفقد عدة مرات في الأيام الأخيرة الوحدات الحكومية مرتديا الزي العسكري.
توحيد
من ناحية أخرى قال القيادي في الحركة فؤاد محمد خلف إن هناك جهودًا تبذل لتوحيد صفوف كل من حركته والحزب الإسلامي في مواجهة ما سماه القوات الأجنبية في الصومال.
وقال "واعلموا يا إخوتي أن عزكم هو عز الإسلام وذلكم هو ذل الإسلام. واعلموا أننا لن نضع السلاح حتى ندحر القوات الأوغندية والبوروندية أو يحكم الله بيننا".