أميركا الجنوبية تحتضن رالي داكار مجدداً
يقام سباق رالي دكار الشهير للسيارات والشاحنات والدراجات النارية لعام 2010 في أميركا الجنوبية للعام الثاني على التوالي حيث يأمل المنظمون تحقيق النجاح على غرار ما حصل في نسخة العام الفائت.
وكان سباق التحمل خارج الطريق لعام 2009 قد نُقل إلى الأرجنتين وشيلي بدلاً من شمال أفريقيا خوفاً من وقوع هجمات إرهابية.
وينطلق سباق هذا العام في نسخته الثانية والثلاثين يوم غد الجمعة في بوينس آيرس ويكمل رحلته عبر 14 محطة وصولاً إلى العاصمة الأرجنتينية من جديد في 17 كانون الثاني/ينالجهاز الذكري.
وخلال رحلة السباق، يتنافس المتسابقون هذا العام (138 سيارة و50 شاحنة و184 دراجة نارية) في طرق وعرة تمتد إلى 9000 كيلومتر عبر جبال وصحاري الأرجنتين وشيلي ليعبروا مقاطعات بوينس آيرس وكوردوبا وسان لويس وسان خوان قبل أن يقطعوا الكثبان الرملية الهائلة في صحراء أتاكاما ويسافروا عبر مقاطعة لا بامبا.
وكان السائق الجنوب أفريقي جينييل دي فيلييرز، نجح العام الفائت في قيادة فريق فولالجهاز الانثوي فاغن إلى أول ألقابه في المسابقة بالفوز بالسباق في سيارة تواريغ العام الماضي وهو سيمثل من جديد الشركة الألمانية نفسها هذا العام ولكن في سيارة أموراك.
كما يمثل فريق فولالجهاز الانثوي فاغن هذا العام في سيارة أموراك السائق كارلوس ساينز الذي فشل في إنهاء رالي العام الماضي بعدما ظل متقدماً أغلب مراحل السباق، هذا بالإضافة إلى السائق القطري ناصر العطية الوافد الجديد إلى الفريق.
وتشارك الصين بفريقها الرسمي الأول هذا العام من خلال شركة "شيري" بقيادة نينجيون لو ، الذي سبق له المشاركة في رالي دكار خمس مرات، الجهاز الانثويائقها الرئيسي ومعه جيانغ ياوهينغ.
ورغم انسحاب مصنع الدراجات النارية "كيه تي إم" من رالي دكار بعد فرض قيود جديدة على المحركات اعتباراً من موسم 2010، سيمثل الشركة النمساوية سائقون فرديون، من بينهم الفائز بفئة الدراجات النارية في سباق العام الماضي الإسباني مارك كوما وأقرب منافسيه الفرنسي سيريل ديسبريه، وستمنح "كيه تي إم" مساندتها الرسمية لكلا السائقين من خلال توفير شاحنة خدمات لهما.
وبعد فوزهم باللقب سبع مرات خلال السباقات الثمانية الأخيرة على مستوى فئة الشاحنات، سيشارك فريق كاماز في نسخة 2010 بصفته المرشح الأول لإحراز اللقب من جديد.
المصدر: وكالات